إخوتي في الله.. هذا دعاءٌ لن يأخذ من وقتكم أكثر من دقيقة.. | |
| |
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. | |
| |
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ | |
اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) [سورة الزمر]. | |
إِلَهِي! بِبَابِكَ أَنَخْنا، وَلِمَعْرُوفِكَ تَعَرَّضْنا، وَبِكَرَمِكَ تَعَلَّقْنا، وَبِتَقْصِيرِنا اعْتَرَفْنا، وَأَنْتَ أَكْرَمُ مَسْؤولٍ وَأَعْظَمُ مَأْمُولٍ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ عِبَاداً غَرَّهُمْ طُولُ إِمْهَالِكَ، وَأَطْمَعَهُمْ دَوَامُ إِفْضَالِكَ، وَمَدُّوا أَيْدِيَهُمْ إِلَى كَرِيمِ عَطَائِكَ، وَتَيَقَّنُوا أَلاَّ غِنَى لَهُمْ عَنْ سُؤَالِكَ. إِلَهِي! أَنْتَ مَلاَذُنا إِذَا ضَاقَتْ الْحِيَلُ، وَمَلْجَؤُنا إِذَا انْقَطَعَ الأَمَلُ، بِذِكْرِكَ نَتَنَعَّمُ وَنَفْتَخِرُ، وَإِلَى جُودِكِ نَلْجَأُ وَنَفْتَقِرُ. اللَّهُمَّ دُلَّنا عَلَيْكَ، وَارْحَمْ ذُلَّنا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَاجْعَلْ رَغْبَتَنا فِيمَا لَدَيْكَ، وَلاَ تَحْرِمْنا بِذُنُوبِنا، وَلاَ تَطْرُدْنا بِعُيُوبِنا. اللَّهُمَّ يا مَنْ أَمْهَلَ وَمَا أَهْمَلَ، وَسَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ غَفَرَ، أَنْتَ الغَنِيُّ وَنَحْنُ الفُقَرَاءُ، لَوْ أَرَدْتَ إِهَانَتَنا لَمْ تَهْدِنَا، وَلَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتَنا لَمْ تَسْتُرْنا، فَأَتْمِمْ اللَّهُمَّ مَا بِهِ بَدَأْتَنا وَلاَ تَسْلُبْنا مَا بِهِ أَكْرَمْتَنا. | |
اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. | |
| |
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. | |
| |
لا تنسونا من صالح دعائكم ،، | |
يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر منه لحديث عَبْد اللّهِ بْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ: إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، إِنْ شَاءَ اللّهُ، صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ». قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّىٰ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللّهِ . رواه مسلم
و بْن عَبَّاسٍ قال: ( ما رأيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان ) رواه البخاري
وفي حديث أبي قتادة – رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- ( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله )
0 التعليقات:
إرسال تعليق