إدعم الموقع

الخميس، 1 ديسمبر 2011

{╠♥ مجموعة الحلوة ♥╣},مشاركة 25399- تلعب بعواطف جهال الرافضة لكي تتسلق على أكتافهم لإقامة دولة فارس الكبرى

 
 

إيــران و حــصـــان طـــروادة

 

إن إيران تنتحل مذهب التشيع وتلعب بعواطف جهال الرافضة لكي تتسلق على أكتافهم لإقامة دولة فارس الكبرى ثم مآلهم بعد ذلك مزبلة التاريخ

نعم هذا هو مصيركم يا رافضة العرب



إيران تلعب بعواطفكم وتدعي وصلا لآل البيت ولكن وراء الأكمة ما وراءها

رافضة العراق العرب يحدثونكم عن مجوس فارس حين دخلوا العراق كيف أعملوا الذبح فيهم
كل متابع للشأن الإيراني يدرك أن نشر التشيع من قبلها ليس إلا وسيلة لإقامة دولة فارس الكبرى
التشيع في أصله عربي وذو صبغة سياسية ثم تحول إلى تشيع ذو صبغة دينية والكثيرون يعرفون ذلك ولا حاجة للسرد التاريخي له .

إن إيران تدرك أن أسهل طريقة لاختراق العرب هو انتحال هذا المذهب لعلمهم أن المحرك الرئيس لأتباعه العاطفة وهاهي تركز جهودها في هذا الشأن .
ولما ذكر ابن الجوزي رحمه الله أسباب انتشار مذهب القرامطة ذكر أنهم يدخلون على أتباعهم من باب حب آل البيت ومدحهم،


أعجبني تشبيه الدكتور عبدالله النفيسي لاستغلال إيران للتشيع حين وصفه بحصان طروادة ، وهو رمز للتحايل والمكر والخداع حين استخدم حصانا خشبيا لخداع سكان طروادة من قبل اليونانيين وهي قصة معروفة

ولهذا نشاهد أن التشيع يستغل ظاهريا لتحقيق أهداف اشد مكرا وخبثا وكفرا ، فخلال الدولة العباسية سيطر بنو بويه وكانوا شيعة وسيطر العبيديون في مصر وكانوا باطنية فأينما ظهر هذا المذهب الخبيث أبان أهل الزندقة زندقتهم وكفرهم .

 

يذكر أن أبا الربيع الزهراني -المحدث الثقة المعروف- كان له جار من الزنادقة، ثم هداه الله فقال له أبو الربيع : ما بالكم تظهرون التشيع؟! قال: إنا -أي:معشر الزنادقة- نظرنا إلى أهل الأهواء وإلى هذه الفرق، فوجدنا أن أسهل باب ندخل منه إلى هدم الإسلام هو التشيع. !!!


يدخل أحدهم الإسلام على أنه شيعي، وهو في الحقيقة زنديق يطعن في الله وفي رسوله صلى الله عليه وسلم وفي أصحابه رضي الله عنهم، -كما يشاء- تحت ستار أنه شيعي؛ لأن الشيعة من أحمق الناس وأجهل الناس،
فمع أنهم يطعنون في القرآن والسنة والصحابة يجتهدون ويبذلون أقصى جهدهم من أجل إضلال الآخرين على جهل فيهم .



ولهذا قال بعض المحدثين: "لو طاوعت الشيعة لملئوا بيتي ذهباً وفضة" لأنهم يطلبون منه أحاديث في فضل علي أو الحسن أو الحسين ، وهم لا يستطيعون التمييز بين صحيح الحديث وضعيفه، وبين ما فيه مدح أو طعن في الأئمة، فكثير من الفضائل التي ينقلها الشيعة عن علي رضي الله عنه والحسن والحسين فيها طعن فيهم، وليست مما يزكّى به الناس، لكن هم غاية عقلهم ومبلغ علمهم أن هذا مدح أو ثناء، فلذلك دخل هؤلاء الكَذَبة الزنادقة من هذا الباب فأصبحوا يروون الروايات الطويلة في فضائل أهل البيت، ويفسرون الآيات حسب ما يوافق هوى الشيعة ،
ومقابل ذلك فإن الشيعة تعظمهم وتوقرهم وتبذل لهم الأموال

البرامكة مع هارون الرشيد يتميزون أنهم لم يسلكوا منهج ابو مسلم في العقيدة بل سلكوا طريقا أكثر دهاء ومكر ولكن تبين لهارون الرشيد أمرهم فأقام فيهم حكم الله وقتلهم شر قتلة ،
وكل هذا بعد أن بين له العلماء أنهم مجوس عباد للنار فقال فيهم الأصمعي رحمة الله عليه :



إذا ذكر الشرك في مجلسٍ أضاءت وجوه بني برمك

 

وإذا تليت عندهم آية أتوا بالأحاديث عن مزدك


يذكر أن هارون الرشيد حج البيت الحرام وذلك بعد أن شعر بمكرهم فأشاروا عليه قائلين: يا أمير المؤمنين! لو أنك وضعت في الكعبة مجمرة كبرى، ووضعت فيها العود لكان ذلك سابقة لك لم يفعلها أحد قبلك، فعلم وفطن أن هذه حيلة منهم لتكون ذريعة إلى عبادة النار، وقال: (لئن رجعنا إلى بغداد ليرين الله ما أصنع) فلما عاد إلى بغداد فتك بهم.


إن الشيعي العربي يتم خداعه مرة تلو أخرى وهو سادر في غفلته غير مدرك لمخططات ملالي قم والنجف


إن أكبر خديعة تعرض لها الشيعة هي " ولاية الفقيه "

يقول الكاتب الشيعي أحمد الكاتب في كتابه " تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه " :



((ونتيجة الرواسب التاريخية المؤسفة لم تكن الصورة الدستورية لنظرية ولاية الفقيه واضحة تماما أومبلورة بصورة كاملة،
حيث كانت تتعرض للشد والجذب بين نظريتين هما: (النيابةالعامةللفقهاء) و(الشورى) أولديموقراطية. ونتيجة لذلك فقد تفجرت عدة صراعات داخل النظام الإسلامي الوليد، كان أهمها الصراع بين رئيسا لجمهورية الأول أبوالحسن بني صدر والإمام الخميني، والصراع بين مجلس الشورى ورئيس الوزراء حسين موسوي، والازمة الطويلة بين مجلس الشورى ومجلس صيانة الدستور حول قانون العمل.. تلك الازمة التي فجرت عام1988 خلافا بين الإمام الخميني ورئيس الجمهورية يوم ذاك السيد علي الخامنائي، وآدت إلى طرح الإمام لنظرية الولاية لمطلقة التي أعلن فيها قدرة الفقيه الحاكم على تجاوز الدستور والامة واعتبار الولاية شعبة من ولاية الإمام المعصوم ،وأنها تضاهي في صلاحياتها صلاحيات الرسول الأعظم ))


ثم قال بعد ذلك :


((فاكتشفت فجأة إن العلماء السابقين لم يكونوا يؤمنو نبنظرية ولاية الفقيه، أوبالأحرى لايعرفونها مطلقا.. وان بعضهم كتب في الردعليهاعندما طرحها الشيعة الزيدية كمخرج لأزمة (الغيبة) ،كالشيخ عبدالرحمن بن قبة والشيخ الصدوق والعلامة الحلي.. وان أول من كتب فيها هو الشيخ النراقي في (عوائد الأيام) قبل نحو مائة وخمسين عاما ، وان العلماء السابقين كانوا يؤمنون بنظرية (الانتظار للإمام المهدي الغائب) ويحرمون العمل السياسي أوالثورة أوإقامة الحكومة وممارسة مهامها في عصر الغيبة. )) انتهى


الجدير بالذكر أن أحمد الكاتب خلص لنتيجة مذهلة في كتابه وذلك بنسف نظرية الإمام الغائب حيث يقول في نفس الكتاب أنه بحث عن اصل صحيح لنظرية الإمام الغائب :

(فذهبت إلى مكتبات طهران وقم ومشهد، ولم ادع كتابا قديما أو حديثا حول الموضوع إلا ودرسته بدقة وعمق .. وبدلا من إن ينقشع الغموض ويزول
الشك والحيرة، ازدادت الصورة سلبية وغموضا.. ووجدت بعض العلماء السابقين يصرح بعدم جود أدلة تاريخية كافية وقاطعة أومعتبرة حول ولادة الإمام المهدي، وان هي قول بذلك عن طريق الاجتهاد والافتراض الفلسفي والظن والتخمي!!! ))انتهى



إن الشيعة عامة يتم خداعهم من خلال فرض الوصاية عليهم بهذه الولاية المزعومة فيتم الاستيلاء على أموالهم باسم الخمس ويتم ادلجتهم فكريا لتنفيذ أجندات خاصة استجابة للمرجعية السياسية لولاية الفقيه


إن هذا الخمس المزعوم الذي أثقل كاهل الشيعة وزاد من عدد فقراء الشيعة ، إن هذا الخمس هو وقود هذا المذهب وبه يعيش أولئك المعممين كالملوك وبدونه يسقط هذا المذهب

يقول الكاتب أحمد فهمي في موضوع خديعة الخمس :

((قرر فقهاء الشيعة أن الخمس يقسم ستة أسهم ، سهم لله وسهم للنبي عليه الصلاة والسلام ، وسهم للإمام ، وهذه الثلاثة تدفع لصاحب الزمان يعني المهدي الغائب المنتظر – لاحظ أنها لم تكن تدفع من الأصل لأي من الأئمة الإثنى عشر في حياتهم – وطالما أنه لم يظهر بعد ، فإن نصيبه يذهب مؤقتا للفقيه الشيعي المجتهد ، أما الأسهم الثلاثة الأخرى للأيتام والمساكين وأبناء السبيل ، فيوزعها الإمام أيضا بمعرفته وعن طريق وكلائه المنتشرين في أنحاء العالم .....


ثم قال :


لا توجد في الخليج مرجعية دينية مؤهلة لتقليدها وجمع أموال الخمس من الأتباع ، ولذلك يتوزع شيعة الخليج بين مختلف المراجع الدينية ، فهناك من يتبع السيستاني – إيراني - في العراق ، وآخرون يتبعون خامنئي المرشد الإيراني أوالشيرازي والتبريزي وهم إيرانيون مقيمون في إيران ، وقلة تتبع محمد حسين فضل الله في لبنان ) انتهى



إن مايحدث على الساحة الخليجية من حراك شيعي رافضي يتم من خلال إملاءات معممي إيران بعد أن اكتسبت ولاية الفقيه زخما قويا بمباركة كثير من علماء المذهب الشيعي ، فما يصدر في قم تجد صداه في البحرين والقطيف وغيرها .


لو فكر الشيعي الخليجي بحاله وكيف أنه الآن يعيش في بحبوحة من العيش ويتسنم أفضل الوظائف وفي حرية دينية مطلقة وأنه على وشك أن يتخلى عن هذا كله في سبيل تحقيق حلم يراود سدنة قم والنجف
ولكنه سيصبح في النهاية كابوس يقض مضجعهم (( إن الله لايصلح عمل المفسدين))


هل من الممكن أن نصدق أن إيران حريصة على الشيعي الخليجي الذي يعيش عيشة هنية وتريد له مزيد من الخير وهي لم تستطع أن تقدم للشيعة العرب في الأحواز ابسط حقوقهم ، بل إن تعلم اللغة العربية محرم عليهم .


الشعب الإيراني يعيش في فقر مدقع وكل مظاهرة للمطالبة ببعض حقوقهم البسيطة يتعرضون للقمع والتعذيب والقتل والتنكيل من خلال قوات الباسيج الهمجية .


وفي خضم الأحداث برز تصريح جريء لمرجع ديني بارز ؛ بل هو في الحقيقة المرجع الأعلى للشيعة العرب السيّد محمّد عليّ الحسينيّ حيث وجه نداء للشيعة العرب بعدم الانسياق وراء المؤامرات والخطط القادمة من نظام ولاية الفقيه في إيران مطالب إياهم بجعل مصالح بلادهم فوق كل اعتبار.
وقال الحسيني: اننا کمرجعية اسلامية للشيعة العرب، ندعو مرة أخرى إخواننا الشيعة في البحرين والسعودية والدول العربية إلى الوقوف سدا منيعا بوجه المؤامرات والخطط والدسائس القادمة من نظام ولاية الفقيه وجعلهم مصلحة بلدهم و امنهم واستقرارهم فوق کل أمر و مصلحة أخرى . انتهى


بتلك الولاية المزعومة أجج أولئك الملالي شيعة الخليج من خلال الاصابع الخفية لهم ، فملالي ايران جعلوا من شيعة الخليج قرابين تذبح حين تم سلبهم من أهم شيء ميز الله به الإنسان عن معشر الحيوان وهو العقل

فمتى يعمل الشيعي فكره وعقله وبتجرد ويبحث عن الحق ويبتهل إلى الله أن يريه الحق حقا ويرزقه اتباعه والباطل باطلا ويرزقه اجتنابه وألا يكون جنديا بالوكالة لإقامة دولة فارس المجوسية ثم بعد ذلك لمزبلة التاريخ


فإيران لاتبالي بمن قتل في سبيل تحقيق تلك الخطط الاستراتيجية لها ولنا في شيعة العراق العرب حين استخدموا في تصفية أهل السنة العرب وبعد فراغهم تمت تصفيتهم وبلا رحمة .


إن من يتسيد العراق الآن هم الفرس ومن يتسنم القيادة الأمنية هم الفرس والشيعة العرب في أسوأ حال ، وهذا هو مصير كل من يخون أمته ويضع يده بيد أولئك الفرس المجوس.

--
يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر منه لحديث عَبْد اللّهِ بْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ: إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، إِنْ شَاءَ اللّهُ، صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ». قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّىٰ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللّهِ . رواه مسلم
و بْن عَبَّاسٍ قال: ( ما رأيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان ) رواه البخاري
وفي حديث أبي قتادة – رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- ( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله )

0 التعليقات:

إرسال تعليق