عن ابن عمر قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ) إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ، يرفع لكل غادر لواء ، فقيل : هذه غدرة فلان بن فلان ( الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1735خلاصة حكم المحدث: صحيح
والغادر : الذي يواعد على أمر ، ولا يفي به واللواء : الراية العظيمة ، لا يمسكها إلا صاحب جيش الحرب ، أو صاحب دعوة الجيش ، ويكون الناس تبعاً له . فالغادر ترفع له راية تسجل عليها غدرته ، فيفضح بذلك يوم القيامة ، وتجعل هذه الراية عند مؤخرته عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : )لكل غادر لواء عند أسته يوم القيامة ( الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1738 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكلما كانت الغدرة كبيرة عظيمة كلما ارتفعت الراية التي يفضح بها يوم الموقف العظيم عن أبو سعيد قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ) لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره . ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة ( الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1738خلاصة حكم المحدث: صحيح
وأمير العامة هو الحاكم أو الخليفة ، وكانت غدرته كذلك لأن ضرره يتعدى إلى خلق كثير ، ولأن الحاكم أو الوالي يملك القوة والسلطان فلا حاجة به إلى الغدر . وقد جعل الله العقاب بهذا اللون من العقوبة على طريقة ما يعهده البشر ويفهمونه ألا ترى قول شاعرهم : أسمّي ويحك هل سمعت بغدرة رفع اللواء لنا بها في المجمع فكانت العرب ترفع للغادر لواء في المحافل ومواسم الحج وكذلك يطاف بالجاني مع جنايته . نسأل الله لنا ولكم الهدى والتوفيق والسداد
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق