Sent from my iPhone
Begin forwarded message:
From: majed al-bahar <majedalbahar@hotmail.com>
Date: January 28, 2012 10:54:39 AM GMT+03:00
Subject: لكم الله يا أهل الشام
لكم الله يا أهل الشام ..تعودنا من الشعوب الخليجية الكريمة تقديم البذل والعطاء والنصرة لإخوانهم المسلمين في جميع أصقاع المعمورة ، فلا تكاد تذكر كارثة مرت على شعب من شعوب المسلمين إلا وكان المال الخليجي أبرز داعم وخير مساند لهم بعد الله عز وجل ، فقد وصل الدعم السخي إلى أفغانستان وباكستان والشيشان والبوسنة وإندونيسيا والصومال وفلسطين وغيرها من بلاد المسلمين ، ولكني أتعجب من وقوف الشعوب المعطاءة وقفة المتفرج الممسك تجاه مايتعرض له إخواننا في بلاد الشام المباركة على أيدي الطغاة من قتل وتشريد وتجويع ، أوليس حق الشام علينا أعظم ! وهم منا ولنا أقرب !ولئن عجزنا عن نصرتهم وعن إيصال المال إلى داخل الأراضي السورية ، فلا نعجز - ولا نعذر والله - عن دعم اللاجئين السوريين المنتشرين في تركيا والأردن ولبنان واللذين يقدرون بآلاف العائلات المكلومة والمظلومة والمهمومة والمجروحة ( ومن خلف غازياً في أهله بخير كان له مثل أجره ) ، فإنهم يعيشون حالة مأساوية صعبة بسبب قلة الغذاء والدواء وانعدام المأوى وشدة البرد وتساقط الأمطار والثلوج على مخيماتهم المتواضعة ، بالإضافة إلى ما يعانونه من وضع نفسي سيء جراء ما تعرضوا له قبل خروجهم أو مما يخشونه على باقي أهلهم بالداخل ..قدموا لهم ما تستطيعون ، وابذلوا من أفضل ماتملكون ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ، فوالله إنهم لمستحقون ، وإننا عنهم لمسؤولون ، وعلى تقصيرنا تجاههم لمحاسبون ،وأذكر أهلنا بالشام بقوله تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين اللذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )اللهمّ أنت إلهُنا، وأنت ملاذُنا، وأنتَ عِياذنا ، وعليك اتِّكالنا ، اكشِف عن أهل الشام كلَّ بلاء ، واصرِف عنهم كلَّ ضرّاء ، وادفَع عنهم كلَّ بأسَاء ، احفَظ لهم الأعراضَ والدّمَاء ، اللهمَ إليك نشكو ضعفَهم وهوانَهم على الناس، ياأرحم الراحميناللهم ارحم ضعفهم واجبر كسرهم وتول أمرهم وتقبل شهدائهم واشف مرضاهم وداو جرحاهم وانصرهم على عدوك وعدوهم وعجل بخلاصهم ، اللهم عليك بالطاغية وأعوانه ، اللهم دمرهم بسلاحهم وأحرقهم بنارهم ياقوي ياعزيز ." ماجد البحر "
0 التعليقات:
إرسال تعليق