قروب سكر مالح http://groups.google.se/group/sahar0?lnk=srg&pli=1 |
Mazin // المرسلـ/ـه |
اللهم انصر الاسلام والمسلمين إنها قصة عجيبه لعالم من علماء لغة العرب .. إنه الأصمعي .. كان سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقى العلماء ... فكان اذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً : قل يا أصمعى !! فيكون قوله الفصل .. ولذلك وصل الأصمعى من مرتبة اللغة الشىء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار والاحاديث والآيات فمن ضمن استشهاداته قال قال الله تعالى(( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) فواحد من الجلوس (إعرابى) قال : يا أصمعى كلام من هذا؟ فقال : كلام الله ! قال الاعرابى : حشا لله إن يقول هذا الكلام ! فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال : يا رجل انظر ما تقول .. هذا كلام الله ! قال الاعرابى : حشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام !! قال له : يا رجل تحفظ القرآن ؟!؟ قال : لا قال : أقول لك هذه آية في المائدة ! قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله ! كاد الناس أن يضربوه ( كيف يكفر بآيات الله ) قال الاصمعى : اصبروا .. هاتوا بالمصحف وأقيموا عليه الحجه .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا فقرؤوها : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) إذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه ... فآخرها عزيز حكيم ولم يكن آخرها غفور رحيم فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية ؟!؟! قال للاصمعى تقول : اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا ... هذا موقف عزة وحكمة .. وليس بموقف مغفرة ورحمة .. فكيف تقول غفور رحيم !! قال الاصمعى : والله إنا لا نعرف لغة العرب !! |
ملاحظه :
يمنع صور الحرمات + يمنع الأحاديث المكذوبه
للإقتراحات والمشاكل أرسل إلى :
saahaar0@gmail.com
.
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في " قروب سكر مالح "
للإشتراك ارسل رساله فاضيه إلى
sahar0-subscribe@googlegroups.com
للإرسال للأعضاء ، أرسل بريد إلكتروني إلى
saahaar0@gmail.com
لإلغاء الاشتراك ارسل رسالة إلكترونية إلى
sahar0+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/sahar0?hl=ar?hl=ar
0 التعليقات:
إرسال تعليق