| |
اللهم أسالك رضاك والجنة الحمد لله القائل { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } والصلاة والسلام على القائل « ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى . قال : ذكر الله تعالى » رواه الترمذي . وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ " مَنْ هَالَهُ اللَّيْلُ أَنْ يُكَابِدَهُ، أو بَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، أو جَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُقَاتِلَهُ ، فَلْيُكْثِرْ من " سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ "، فَإِنَّهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ جَبَلِ ذَهَب يُنْفَقه فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". صححه الألباني. .. وفي رواية فليكثر ذكر الله وفي رواية فليكثر من قول لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله . الترغيب والترهيب . مبكراً .. أهلاً رمضان من يصدّق أن الفاصل الذي يحول بيننا وبين الموسم الأجلّ رمضان : ليس إلاّ ايام قليلة ؟! شعبان ثم ّ.. ثم رمضان ، ما أسرع الايام !! نعم ايام فقط هو الحاجز الزمني بيننا وبين الشهر الكريم .. اعتدنا أن نستعدّ متأخرين ، وأن نحاول إدراك ما يمكن إدراكه مستعجلين .. ما ضرنا لو بدأنا بالتأهب الروحي ، وبالاستعداد العبادي من الآن .. رمضان .. ما أعظم الشوق إليه ، على أن هذا الشوق لا يختلف من شخص لشخص أعني أن الذين شهدوا خمسين أو ستين رمضان لم يدب الملل إلى نفوسهم ولم تنطفئ جذوة الشوق في صدورهم ، بل لا يزيدهم مرّ السنين إلا شوقاً ولهفة ، وحباً والتياعاً . سرّ الأسرار رمضان ، شهر الديانة والصيانة والعبادة والتقوى .. روحانية عامّة ، وشعائر قائمة ، وذكر وصيام ، وبذل وقيام . من الان لابد وأن نصطلح مع القرآن كخطوة أولى ، وأقترح كما هى العادة أن نبدأ بقراءة القرآن مضموماً إليه التفسير ، قراءة فهم وتدبر ، قراءة معانٍ لا حروف .. القرآن باب كل خير ، وساحة كل بر ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ) ( مبارك فاتبعوه واتقوا ) ، وحسب القارئ والعامل والمتدبر أنه يعيش مع الله وفي الله وعند بابه وعلى رحابه فيستحق عندها أن يكون من أهل الله ، أنعم به من لقب وشرف ونسب . من اليوم نشرع المصاحف في البيوت ، ونتغنى بالقرآن ، ونسابق الزمن ، نضم المصحف ونبكي ونعتذر عن الهجر ، ونتوب من القطيعة ، ونستغفر الله . من اليوم نجدد الصلة ، ونبرم العهد ( إن العهد كان مسئولاً ) . كيف عشنا في عزلة عنه وهو الروح ؟ ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ) ؟!! ، بل كيف صحت منا الأرواح والأجساد وهو الشفاء : ( وشفاء لما في الصدور ) ، ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) ؟! كيف لم نشعر بالظلام في غيابنا عنه وهو النور : ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ) ؟ من اليوم لابد أن يكون للقرآن وقت لا نخرمه ، وساعة لا يزاحمه فيها غيره ، حتى إذا جاء رمضان فإذا القلوب بالقرآن ندية ، وبالآي لينة طرية ، عندها فقط يمكن أن نكون أو نحاول أن نكون كما أراد الله لنا أن نكون ( هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان بقلم الشيخ توفيق الصائغ مختارات من هنا وهناك لغة الاشارة!!!!! اربعة في اربعة قال ابن القيم رحمه الله : أربعة أشياء تُمرض الجسم الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير وأربعة تهدم البدن : الهم * والحزن * والجوع * والسهر وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته : الكذب * والوقاحة * وكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور قالوا!!!! قال مالك ابن دينار : اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة .. قال ابن مسعود رضي الله عنه : من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله . قال ابن تيميه رحمه الله : فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين.. ربنا تقبل منا صالح الاعمال |
0 التعليقات:
إرسال تعليق