سبحان الله
وافتتح الله بها سور في كتابه الكريم
بدء ها بالمصدر " سبحان " بداية في سورة الإسراء
ثم الماضي " سبح " لأنه الأسبق أي أسبق الزمانين في بدايات سور
الحديد .. الحشر .. الصف
وسبح أي مجد الله والكل يسبح لله وهنا سبح في الماضي حتى مع عدم وجود احد
وفي القرأن تسبح له السموات السبع
سبحانه نسبحه قبل ان نوجد وبعد ان انعم علينا الله بالوجود
ثم المستقبل " يسبح " في سور الجمعة .. التغابن
ثم بالأمر " سبح " في سورة الأعلى
استيعابا لهذه الكلمة من جهاته الاربع : المصدر .. الماضي .. المستقبل .. الامر للمخاطب
وجاءت كلمة " يسبحون " ثلاث مرات في خطاب خاص بالملائكة
سورة غافر " الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون "
الزمر " وترى الملئكة من حول العرش يسبحون "
الشورى " والملئكة يسبحون بحمد ربهم "
وجميعها بصيغة الماضي لأن الملائكة أُلهمها الله التسبيح
ومرة واحدة للانسان المؤمن في سورة الشورى
" وسبحوا بحمد ربهم وخم لايستكبرون "
وجاءت بصيغة الماضي على سبيل الجمع أي انهم يسجدوا كلما ذكروا
اما "سبح بحمد ربك " فقد وردت 6 مرات في كل القرأن الكريم
الحجر .. طه .. غافر .. ق .. الطور .. النصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق